اجتمع إلكترونيًا نواب المتن: سامي الجميّل، الياس حنكش، إبراهيم كنعان، هاغوب بقرادونيان، إلياس بو صعب، إدي معلوف، وإدي أبي اللمع، وذلك “إيمانًا منهم بأهمية العمل المشترك لمواجهة انتشار وباء “كورونا” في قضاء المتن”.
واطلع المجتمعون بـ”اهتمام على مداولات الحكومة ومقرراتها المتعلقة بتجهيز المستشفيات الحكومية ومنها مستشفى ضهر الباشق”، وقرروا العمل والمتابعة مع وزارة الصحة وخلية الأزمة في رئاسة الحكومة “لضمان مدّ مستشفى ضهر الباشق الحكومي بالميزانية اللازمة لتجهيزها بالطاقم الطبي والمعدات ووحدات العزل الضرورية بما يمكّنها من استقبال المصابين في حال تطورت الأمور اكثر وأيضا العمل على توفير العناية المطلوبة”.
وتمنى المجتمعون على الحكومة “تأمين وتجهيز أماكن أخرى استباقيًا في حال تطورت الأزمة بشكل متسارع أكثر”.
ودعا النواب البلديات وفعاليات المنطقة إلى “رفع جهوزيتها العملانية والتشدد في تدابير الوقاية، وأهمها أن تتكفّل كل بلدية باختيار مركز مخصص لعزل الحالات المصابة كل ضمن نطاقها البلدي بالتعاون مع القائمقام”.
وناشدوا “أهالي المتن الالتزام بأقصى معايير الوقاية الذاتية وعدم التجوّل إلا للضرورة القصوى بعدما ثبت أن الحد من الاختلاط هو المانع الأساسي لتفشي الفيروس”.
وطلبوا “بإلحاح” من وزير الصحة “توفير الفحص المخبري الكاشف للفيروس PCR لمستشفيات ومختبرات منطقة المتن عملًا بتوصيات منظمة الصحة العالمية التي تعوّل على هذا الفحص كتدبير استباقي لمنع الانتشار، على أن تكون الفحوصات على نفقة الوزارة بعد تحول الفيروس الى وباء وتفشيه بوتيرة تثير القلق”.
وقرر النواب ابقاء اجتماعاتهم مفتوحة.
