قرر الجيش الأميركي التوقف عن تقديم بعض البيانات التفصيلية عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين صفوفه تحسبا لأن يستخدم أعداءه هذه البيانات مع تفشي الفيروس.
وأوضح وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الخطة في مقابلة مع رويترز، قائلا إنه يريد أن يستمر الجيش في تقديم بيانات عامة عن حالات الإصابة بين أفراد الجيش والتي زادت بنسبة 30 بالمئة إلى 227 حالة يوم الأربعاء.
واشار الى انه يريد حجب بعض المعلومات الخاصة بالمهام لمنع تعريض أمن العمليات للخطر.
وقال إسبر دون أن يحدد بدقة نوع المعلومات التي يريد حجبها أو متي سيبدأ في تنفيذ هذه الخطة: ”ما نريده هو إعطاؤكم بيانات مجمعة. لكن لن نفصل الأرقام لأن ذلك من شأنه كشف معلومات عن الأماكن التي يكون تضررنا فيها أعلى ربما من أماكن أخرى“.