نشر الاعلامي يوسف شتوي من ابناء جبل محسن عبر صفحته على “فيسبوك” منشورا بعنوان “إعلان حالة الطوارئ، والناس تبادر”، حيث قال إنه “من الجيد أن بعض المرافق الحيوية الكبرى تحركت كبلدية طرابلس، بغض النظر عن التقصير الحاصل من الأطراف السياسية في مدينة طرابلس، لكن المهم أن الناس كأفراد ومؤسسات صغيرة ومتوسطة بادرت وتلاقت على مساعدة بعضهم البعض دون ترتيب أو تنسيق، وأثبتوا بأن هناك أيادي ترعى شؤون الناس المحتاجة بعفو الله”.
وتابع: “الملفت أيضاً أن بعض المؤسسات الكبرى كبنك SGBL المتمثل بشخص السيد أنطون صحناوي العابرون للطوائف والمناطق الذين يقومون بمبادرات متنوعة منذ مدة على مساحة كامل الوطن لم يقفوا مكتوفي الأيدي في هذه الأزمة التي يمر بها سائر الشعب اللبناني، فبادروا بما يتوجه عليهم الواجب الوطني والإنساني ومدوا يد العفو لطرابلس وأرجائها بما فيها منطقة جبل محسن..(مشكورين)”.
واختتم: “بدون شك، ستعود دورة الحياة الى طبيعتها وتتعافى البلاد وإقتصادها بفضل التعاضد الذي نشهده من شريحة كبرى في المجتمع اللبناني الذي أثبت بأنه في الأزمات الحقيقية الناس تقف جنباً الى جنب لتخطي هذه المحنة.”