حذر رئيس الحكومة الفرنسي إدوار فيليب الجمعة من خطورة “مد مرتفع جدا” من وباء كوفيد-19 “يجتاح فرنسا”، مشيرا الى أن “الوضع سيكون صعبا خلال الأيام القادمة”.
وأعلنت فرنسا الخميس عن وفاة 365 شخصا بينهم فتاة تبلغ 16 عاما جراء فيروس كورونا المستجد في الساعات الـ24 الأخيرة، وهي أعلى حصيلة يتم تسجيلها في فرنسا حتى الآن.
وقال المدير العام للصحة جيروم سالومون للصحافيين إن الفيروس تسبب بوفاة 1,696 مصابا كانوا يتلقون العلاج في المستشفيات الفرنسية، مؤكدا أن الحصيلة لا تشمل أولئك الذين توفوا في المنازل أو دور العجزة.
وأضاف أن 29,155 شخصا جاءت نتيجة اختباراتهم إيجابية لناحية الإصابة بالفيروس حتى الآن في فرنسا، لافتا الى أن الرقم الحقيقي للإصابات أعلى كون من يعانون من أعراض المرض فقط هم من يخضعون للفحص.
وقال إنه حتى الآن يوجد 3,375 مريضا في العناية المركزة من إجمالي 13,904 دخلوا المستشفيات بعد إصابتهم بالفيروس.
وقال سالومون إن البيانات تظهر أن 42 ألف شخص سجلوا كمصابين بفيروس كورونا من قبل أطبائهم العامين في الأسبوع السابق، مبينا أن الاختبارات في فرنسا تكشف فقط عن عدد إصابات أقل.
وشرح سالومون أنه “من الصعب تقدير متى سنبلغ الذروة (…) الاشخاص المرضى الآن أصيبوا قبل بدء إجراءات العزل”.
وأضاف “ستكون الأيام القادمة صعبة بالتأكيد، ولكن بعد ذلك نأمل جميعا أن يكون هناك تحسن”.