أشار المكتب التربوي في “تيار المستقبل”، في بيان، أن “لبنان يمر بأزمة تربوية كبيرة لم يشهد لها مثيلا من قبل ما ينعكس سلبا على أبنائنا الطلاب والمعلمين والأساتذة، خصوصا المتعاقدين منهم ومعلمي التعليم الخاص (من حيث رواتبهم)”.
وقال أن “التعليم عن بعد، جل ما يمكن أن يقدمه هو إبقاء قسم من الطلاب في جو الدراسة، ولكن ليس هو الحل حتما”.
وفي هذا الاطار اقترح المكتب التربوي ما يلي:
“اولا: تمديد العام الدراسي لمدة شهرين من تاريخ إنتهاء حالة التعبئة العامة من أجل إنهاء المناهج الأكثر أهمية.
ثانيا: تحديد الامتحانات الرسمية وسواها بعد 15 يوما من انهاء البرامج (مدة شهرين).
ثالثا: تعتبر ساعات المتعاقدين حقا لجميع المتعاقدين بمختلف تسمياتهم (عاديين ومستعان بهم، أكاديمي ومهني) ويجب صرفها لهم انفاذا للعقود المبرمة في كل القطاعات.
رابعا: صرف رواتب أكثر من أربعين الف معلم في التعليم الخاص في مواعيدها.
خامسا: صرف منح التعليم المجاني للمدارس والمؤسسات الخاصة المجانية لتوفير السيولة لهذه المؤسسات.
سادسا: إعطاء المؤسسات التربوية المتعددة القروض التي أعلن عنها لتتمكن على الأقل من تغطية رواتب الأشهر الثلاثة القادمة كخطوة أولى”.
وشدد المكتب انه “في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي على ضرورة حفظ حقوق المعلمين المتعاقدين في قطاعات التعليم كافة ومعلمي المدارس الخاصة فرواتبهم هي مورد رزقهم الوحيد”، مؤكدا أنه سيتابع هذه الأمور مع الجهات المعنية وسيستمر في متابعتها وصولا إلى خواتيمها السعيدة”.
وتوجه بتحية احترام وتقدير “لكل الهيئة الادارية والتعليمية في الجامعات والثانويات والمعاهد والمدارس الخاصة والرسمية للجهود التي تبذل في المهمات التربوية التي أوكلوا بها خلال هذه الأزمة، وأثبتوا خلالها تميزهم وقدرتهم رغم الظروف القاسية التي يمر بها الوطن”.