أصبحت مراهقة فرنسية، تدعى جولي، أصغر ضحية لفيروس “كورونا” في أوروبا، بعد أن توفيت بشكل مفاجئ، بالرغم من تمتعها بصحة جيدة.
وقالت صحيفة “نيويورك بوست” إن الطالبة المدرسية، التي تبلغ من العمر 16 عامًا، توفيت بعد الإصابة بالفيروس.
وذكرت عائلة الفتاة لمصادر فرنسية أن صحة جولي تدهورت بشكل “عنيف” بعد أن كانت لديها نوبة سعال “خفيفة” فقط في بدء الأمر.
وقالت والدة الفتاة: “لا أستطيع تحمل ذلك. لقد كنا نعيش حياة طبيعية”.
وذهبت جولي لمراجعة الطبيب الأحد الماضي بسبب السعال، ولكن الفيروس تصاعد بسرعة كبيرة في الأيام اللاحقة لتلقى حتفها الثلثاء.
وأكدت عائلة جولي أن الفتاة المراهقة لم تكن تعاني من أي مشاكل صحية، وقالت والدتها: “منذ البداية، أخبرونا بأن الفيروس لا يؤثر على صغار السن، وصدقنا الأمر، مثل الجميع”.
وقالت مانون شقيقة جولي: “علينا بوقف الاعتقاد بأن الفيروس يؤثر على كبار السن فقط، لا أحد محصن من هذا الفيروس”.
وتُعد جولي أصغر حالة وفاة في أوروبا حتى الآن، وفقا لمصادر عدة.