أفادت معلومات من بلدة القصر أنه وعلى رغم كل المراجعات للأجهزة الامنية وللسلطة المحلية من بلديات وفعاليات ومخاتير، لم ينجح أهالي البلدة في قطع الطريق على المهربين من سوريا الى بلدة القصر قضاء الهرمل، حيث ان هناك جسرًا يسمى بجسر طلال ناصر الدين يشكل ممرًا للآليات والافراد، موضحة ان بلدة الحرف تقع ضمن نطاق بلدية وادي فيسان وقلد السبع على تواصل دائم مع بلدة اكوم السورية ايضاً، مضيفة: الدخول اليها والخروج اكثر من عادي وبلدة حوش السيد علي ايضاً قضاء الهرمل مثلها مثل القصر اي جسر طلال ناصر الدين ما زاد من عمليات التهريب، وأصبحت البضاعة اكثر ربحاً مما استدعى جهودًا اكثر لعمليات التهريب عبر هذه المعابر، علماً ان لا حجر صحيًا ينفع ولا نحن بمنأى عن هذه المعابر.
وتابعت المعلومات الواردة من اهالي البلدة: “اذا لم يقم السوريون بإجراءات امنية بهذا الخصوص فسوف تكون هذه المعابر مصدر الوباء، وختمت المصادر: “اذا قال احد غير ذلك فليتفضل الى مدينة حمص ونعود به بوقت لا يتعدى الساعة”.