أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب وقع، السبت، أمرا تنفيذيا يفوض وزيري الأمن الداخلي والدفاع لاستدعاء جنود الاحتياط في الجيش وخفر السواحل للخدمة، وذلك في خطوة تهدف إلى مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب، مساء الجمعة، في المؤتمر الصحفي اليومي له من البيت الأبيض، والذي أشار فيه إلى القيام ببناء شراكة مع القطاع الخاص لمواجهة الوباء القاتل. وأضاف أن إدارته لن تتردد في استخدام كامل الصلاحيات الفيدرالية لمواجهة أزمة الفيروس.
وبموجب القرار، تم تفويض الوزيرين بإصدار أمر استدعاء لجنود الاحتياط من الجيش والبحرية وسلاح الجو وخفر السواحل للخدمة لمدة تصل إلى سنتين “بعدد لا يتجاوز مليون فرد في الخدمة في أي وقت”.
وتزامن ذلك مع موافقة مجلس النواب الأميركي على حزمة قيمتها 2.2 تريليون دولار – الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة – لمساعدة الأفراد والشركات في مواجهة التباطؤ الاقتصادي الناتج عن تفشي فيروس كورونا، وسارع الرئيس دونالد ترمب إلى توقيعها كي تصبح قانونا ساريا.