أعلن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان، في بيان، انه “توضيحا لما تثيره بعض البيانات الصادرة عما يسمى تجمع اتحاد المدارس الخاصة في لبنان، وآخرها ما صدر بتاريخ 27 -3-2020، ومنعا للغط المتوقع حصوله، وبغض النظر عن هوية الأشخاص أو المجموعة التي ظهرت حديثا وتطلق على نفسها اسما شبيها، وعن غايتها وطروحاتها، يهم اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان تأكيد هويته الجامعة التي تبلورت في العام 1993 بمجموعة مؤسسة، شملت نخبة من المؤسسات التربوية الخاصة، وتوسعت فيما بعد لتشمل عددا أكبر من تلك المؤسسات، والتي تضم اليوم: المدارس الكاثوليكية، المقاصد، الإنجيلية، العرفان التوحيدية، الأرثوذكسية، المبرات، المصطفى، المهدي، الحريري، العاملية، المعهد العربي، أمل، الجمعية الخيرية الثقافية، نقابة المدارس الإفرادية الخاصة، نقابة المدارس الأكاديمية الخاصة، أما منسق الاتحاد فهو الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، وهو الناطق الرسمي باسم الاتحاد، أو من ينتدبه” .
وأضاف: “اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان هو الجهة الوحيدة المعترف بها على الصعيد التعليم الخاص من قبل وزارة التربية والإدارات المعنية والمجتمع التربوي، والتي تتابع شؤون التربية وكل ما يتعلق بشؤون التعليم الخاص وشجونه، وللاتحاد اجتماعات شهرية دورية على مدار السنة، كما يعقد اجتماعات متتالية مع وزير التربية، ومع المدير العام للتربية، ومع رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء ورئيس مصلحة التعليم الخاص، ومع سواهم من المسؤولين، بحسب الحاجة والطلب، وهو يمثل المدارس الخاصة في لجنة الطوارئ التربوية التي أنشئت في عهد الوزارة السابقة، ويحضر اجتماعات لجنة التربية النيابية عند دعوته”.
وختم البيان: “إن الاتحاد، إذ يواكب المستجدات التربوية في ظل الظروف الراهنة، فإنه يسعى مع وزارة التربية والتعليم العالي والمعنيين إلى إيجاد السبل الأنسب لتجاوز هذه المحنة القاسية والاستثنائية، بأقل الخسائر الممكنة للمدارس وللمعلمين وللأهالي وللطلاب على وجه الخصوص، وهو يصدر بياناته تباعا بحسب ما تقتضيه الحاجة، ويدعو المهتمين بالشأن التربوي إلى عدم الخلط بينه وبين ما يصدر من أشخاص أو جهات غير معترف بها” .