أعلن ثوار عكار، في بيان، أنه “منذ اللحظة الأولى دق الثوار ناقوس خطر فيروس كورونا و تم الإضاءة على موضوع مستشفى حلبا الحكومي و تعاون المجتمع المدني و الثوار منهم مع نقابة الأطباء و المحافظ و المستشفى الحكومي …
لكن هذا الأمر لم يلقى اي تعاون من نواب عكار و لم يساهموا بالتبرع لتجهيز المستشفى بما يلزم لمواجهة هذه الجائحة …
استغرب الثوار اليوم ٢٨ أذار تشكيل نواب عكار خلية ازمة بعد مرور اكثر من شهر على انتشار وباء كورونا في لبنان ، وقرروا اقامة حملة لجمع تبرعات للمستشفى الحكومي في عكار رغم غياب قياداتهم عن تجهيز المستشفى، بل وبناء خمس غيرها لمحافظة يبلغ عدد سكانها ٦٠٠ الف نسمة عدا النازحين ..
توجه اليوم عدد من الثوار و الاطباء للمشاركة و الاستيضاح في بلدية حلبا.. وخاصة أن البيان الذي وزع من قبل النواب عليه رقم حساب مبهم في أحد بنوك التابع لأحد اركان السلطة و طريقة إدارة الأمور للحصول على أموال مشبوهة وشككنا ان خلف ذلك رغم الأزمة صفقة متاجرة من ناحية تجهيز الفندق المقترح لمكان حجر ..
مع إصرار الثوار الدخول والاستيضاح عمد مرافق أحد النواب إلى الاعتداء على طفل، و اشهر المرافق مسدسه الحربي و عندما تم ابعاده عمد بقية المرافقين إلى إطلاق النار، في الهواء بكثافة بل قاموا بالضرب المبرح لبعض الثوار ، و كل ذلك أمام اعين الأجهزة و الجيش والكاميرات .
وتحت أزيز الرصاص انسحب عدد من الثوار نحو خيمة ثوار حلبا ، فلحقهم موكب النائب البعريني وتم الاعتداء عليهم من قبل مرافقيه واطلاق النار بكثافة، مسببين حالة من الذعر في المنطقة ، ثم انطلقوا بسياراتهم نحو العبدة مطلقين النار عند عدة مفارق برج العرب والعبدة وتجمعوا عند مكتب هذا النائب مطلقين النار بكثافة و اغلقوا الطريق الدولية وكأنهم في حرب مع عدو مسلح .
عند المساء عمد بعض أنصار النائب إلى إطلاق النار على محل تابع لأحد الناشطين في فنيدق، والذين انتقدوا هذا التصرف !!
أمام هذه الحقائق و الفديوهات التي تؤكد ذلك..
نطالب النيابة العامة بالتحرك و اعتبار ذلك اخبار ، وكما نؤكد أن طريق الحل يكون بتسليم المعتدين إلى الجهات القضائية و الإعتذار من أهل عكار و الثوار …”