شارك رئيس بلدية طرابلس رياض يمق وعدد من أعضاء المجلس البلدي، أهالي المعتقلين الاسلاميين، الذين نفذوا اعتصاما امام القصر البلدي في المدينة، تحت شعار “الظلم ظلمات يوم القيامة”.
وقال: “لا يجوز معاملة أهالي طرابلس باجحاف، وعلى طريقة أناس بسمنة واناس بزيت، اخرجتم العميل فاخوري من السجن بقرار سياسي، ونحن نطالب بعفو عن كل المظلومين من أبنائنا في السجون. وأنا كطبيب ورئيس لبلدية طرابلس، في ظل الأوضاع الراهنة وانتشار كورونا في كل دول العالم، اطالب بنظرة خاصة وعطف لإخراج أبناء طرابلس وكل المسجونين بعفو خاص، بخاصة وأن اكثرهم في السجن لأسباب تافهة”.
وأضاف: “نحن ننفذ تعليمات وزارة الداخلية والبلديات بحذافيرها لمحاربة الوباء ولن نرضى بان يصاب أبناء المدينة به، وفي حال الانتشار، لن يستطيع الجهاز الطبي في لبنان مواكبة كل المصابين. ونأمل من الحكومة وكل القوى السياسية، في الاخذ في الإعتبار حال السجناء المزرية في ظل هذا الوضع، باسم مجلس وبلدية طرابلس وأهالي المدينة ان يتم وضع مصير السجناء على الطريق الصحيح في أسرع وقت ممكن، لأن الأهالي لن يتحملوا عذبات جديدة بعد الحرمان والاهمال المتمادي من سنوات كثيرة، والدليل الفقر المدقع في مناطقنا الشعبية ما ارهقنا في بلدية طرابلس، ولم نعد نتحمل كل هذه الهجمة: هجمة الجياع”.
وطالب “الوزارات المعنية باخذ دورها والإهتمام في المناطق الشعبية، ونحن اتخذنا قرارا بتوزيع مساعدات غذائية بقيمة 3 مليار ليرة لأبناء المناطق الشعبية، وطبعا هذا المبلغ لن يحل المشكلة ولن يكفي، بخاصة وان اكثر من 50 في المئة من أبناء طرابلس تحت خط الفقر، واكثر متوسطي الحال يئنون من الجوع في ظل التعبئة العامة التي حرمتهم من ممارسة اشغالهم لتأمين قوت يومهم”.