جال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، يرافقه مسؤول الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في المنطقة الأولى في “حزب الله” عبد الله نور الدين، انطلاقا من الخطة التي وضعها حزب الله لمواجهة أزمة فيروس كورونا، على مركزي الدفاع المدني في مدينة صور ودير قانون النهر، ومركز الحجر الصحي في محلة الحوش، حيث اطلع على أقسام المراكز، وتفقد جهوزية عناصر الدفاع المدني للتدخل عند أي حالة طارئة، فضلا عن تجهيزات سيارات الإسعاف بأجهزة خاصة لمصابي فيروس كورونا.
في مستهل جولته، لفت النائب عز الدين إلى أن “العالم الذي ادعى الحضارة والتقدم والمدنية والقوة والاستكبار والاستبداد، وقف عاجزا أمام هذا الفيروس الصغير جدا، وفي ذلك عبرة لمن يخشى وللذين كفروا”.
وتوجه الى عناصر الدفاع المدني بالقول: “أنتم في الخط المتقدم في هذه الجبهة التي نعتز ونفتخر، ونرفع رأسنا أننا تحملنا هذه المسؤولية بملء إرادتنا، وان هذه الخطة التي أعلنها حزب الله، شكلت افتخارا وعزة له، لأنها لم تستثن أحدا، وكانت خطة وطنية بامتياز لأجل الوطن، ومواجهة هذا العدو غير المرئي بكل ما يستطيع حزب الله أن يقدم في هذا السياق”، مشيرا إلى أن “هذه الإجراءات والجهوزية العالية والحاضرة لأي طارئ ومواكبة ما يجري على الأرض، أعطت الطمأنينة والأمان والثقة للناس”.
وأضاف: “لقد شكلت هذه الخطة رافعة مهمة ودعما ميدانيا لما تقوم به أيضا وزارة الصحة والحكومة اللبنانية من وراء ذلك، وبذلك هي تكاملت مع كل الإجراءات والخطط التي وضعتها الحكومة اللبنانية، لأننا لسنا بديلا عن أجهزة الدولة، ولا عن الإداريين والموظفين الذين أيضا يقومون مشكورين بمهامهم وواجباتهم”.
وأكد “أننا في خطتنا التي نقوم بها على امتداد الوطن، لا نفرق فيها بين أي إنسان على تراب هذا الوطن، وأيضا نؤكد أن الشعب الفلسطيني الذي يعيش في المخيمات، هو جزء لا يتجزأ من هذه الخطة”.
وختم: “إننا نؤكد في ذكرى يوم الأرض، أن الشعب الفلسطيني اليوم بات أكثر ثباتا وإيمانا وقدرة وقوة على المواجهة مع العدو الإسرائيلي بما يمتلك من إمكانيات وقدرات لأجل الدفاع عن حقه وحقوقه في العودة إلى أرضه، وتحرير هذه المقدسات التي اغتصبها هذا العدو”.