جال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد نصر الله في البقاع الغربي، بدأها بتفقد مركز العزل الذي وضعته مصلحة الليطاني بتصرف وزارة الصحة في بلدة خربة قنافار.
ثم انتقل الى بلدة عين التينة للقيام بواجب العزاء بوفاة رئيس مركز مشغرة في الأمن العام النقيب عصام هاشم. وبعدها، انتقل إلى مستشفى مشغرة الحكومي، بناء على دعوة من مديرها الدكتور عباس رضا، بحضور قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، رئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحيى ضاهر، الشيخ عباس ديبه، وعدد من رؤساء البلديات.
ونوه في كلمة بـ”جهود مدير المستشفى وأطبائه وموظفيه، إذ أصبح جاهزا لاستقبال حالات كورونا”، شاكرا “وزير الصحة العامة الذي رفع مساهمة الوزارة لتشغيل المستشفى من ثلاثمائة مليون ليرة الى خمسمائة مليون ليرة لبنانية مع وعد بدراسة حاجات المستشفى بشكل دقيق”.
كما شكر لـ”المدير العام لمصلحة الليطاني الدكتور سامي علوية وضعه مبنى المصلحة في خربة قنافار بخدمة مواجهة فيروس كورونا. كما أنشأ قسما اضافيا في مستشفى مشغرة للمساعدة في هذا الأمر”.
وتوجه الى “الجهاز الطبي والإداري لاستعدادهما تحمل المخاطر الكاملة، التي يمكن أن تنجم عن عملهم، التزاما منهم بقسمهم ورسالتهم”، وقال: “إن هذا الوباء عالمي. وعلينا أن ننتصر في المعركة، فقرار الانتصار في يدنا، وأمامنا نموذجان الصيني والأميركي، فالأول انتصر بالشعب الذي التزم توجيهات الحكومة وقام بواجبه في العزل المطلوب. وبالتالي، حاصر المرض وقضى عليه. والنموذج الأميركي الذي سادت فيه الفوضى الأمر الذي جعل الولايات المتحدة تتقدم العالم في عدد الإصابات”.
واعتبر أن “المواجهة جماعية لا تستثني أصحاب الإمكانات المادية بضرورة أن يجاهدوا في أموالهم لمواجهة الوباء”.
وزار نصر الله مركزا أعدته كشافة الرسالة الاسلامية لهذا الغرض في مشغرة. كما زار مركز الهيئة الصحية الإسلامية الذي هو قيد الإنجاز في سهل مشغرة، حيث جال في غرفه، واطلع من المشرفين على كل التفاصيل العملية.
وأخيرا، عقد في مكتبه لقاء لخلية الأزمة في المنطقة الثامنة بإقليم الجنوب -البقاع الغربي، حيث اطلع على الخطوات التي أنجزت حتى الآن، وأبدى رأيه في بعض النشاطات ووضع نفسه في خدمة الخلية من أجل النجاح في المهمة.