استقبل رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، في السراي الحكومي، وفدا من رؤساء اتحادات ونقابات قطاع النقل البري برئاسة بسام طليس، في حضور مستشار رئيس الحكومة حسين قعفراني.
وجرى البحث في المطالب الخاصة بالقطاع، حيث نوّه طليس، باسم الوفد، بـ”الجهود التي يبذلها الرئيس دياب في هذه المرحلة الصعبة”. كما شكروه والحكومة لتخصيص مبلغ نقدي للمساعدات الاجتماعية.
بدوره، أكد دياب أن “الحكومة تحرص على حماية جميع الناس من المرض ومساعدتهم لمواجهة الأزمة الاجتماعية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا نتيجة إجراءات التعبئة العامة”.
وفي ختام الاجتماع، قال طليس: “تشرفنا بلقاء دولة الرئيس، كوفد من رؤساء اتحادات ونقابات قطاع النقل البري، بعد قرار مجلس الوزراء البارحة بتخصيص مبلغ 400 الف ليرة نقدا لكل عائلة محتاجة. فأتينا اليوم لنستوضح من دولته هذا الموضوع، ناقلين اليه وجهة نظرنا وشارحين رأينا بكل ما يتعلق بقطاع النقل البري الذي هو فئات مختلفة من السيارات الصغيرة الى الشاحنات، وما هي الآلية التي ستعتمد بما يخص السائقين العموميين. وتحدثنا بموضوع الفئات والمرتبات المتعلقة بالقطاع النقل ومعاناته بسبب قرار التعبئة العامة الملتزم بها منذ لحظة اتخاذها وحتى الان”.
وأضاف: “بعد نقاش طويل، أوضحنا لدولة الرئيس ان مبلغ الـ400 الف ليرة لا تحل محل بدل ولا تشكل راتبا، بل هي عبارة عن مساعدة. وبالتأكيد نحن في قطاع النقل البري نقدر جيدا ظروف الدولة المالية والاقتصادية ما قبل واثناء كورونا”.
وتابع: “فباسم قطاع النقل نشكر الرئيس دياب والحكومة اللبنانية ولكل من ساهم في هذا الموضوع، وفي الوقت نفسه قد أخذنا شبه موافقة من دولته على أن يكون لقطاع النقل وضعا خاصا بما يتعلق برسوم الميكانيك، وسنقدم اقتراحا، نكون بالاضافة الى الـ400 الف ليرة التي خصصت لعموم اللبنانيين ومن ضمنهم العاملين في قطاع النقل البري، قد قدمنا للعاملين في هذا القطاع وللذين تأثروا بموضوع التعطيل بكورونا، شيئا يتعلق برسوم الميكانيك وببعض الضرائب بشكل مباشر”.
وأردف قائلا: “كما بحثنا موضوع سائقي الشاحنات العالقة بين تركيا والعراق، فأوعز دولته للمسؤولين للاتصال بالجهات في الدول المعنية، بالاضافة الى امور اخرى تتعلق بالشاحنات والاخوة في سوريا، وسيكون لنا لقاءات اخرى تتعلق بقطاع النقل البري نظرا لتشعبها، واكتفينا اليوم بما يتعلق بالمساعدة للعاملين في هذا القطاع”.
وتوجّه الى العاملين في القطاع “لتأكيد الالتزام بقرار الحكومة بالتعبئة العامة والحفاظ على صحتنا وعائلاتنا”، آملين “الالتزام من الجميع”.
من ناحيته، قال رئيس نقابة اصحاب الشاحنات شفيق القسيس: “نحن اوضحنا لدولة الرئيس وضعنا وقلنا له انه لم يعد باستطاعتنا الذهاب خارج لبنان بسبب الظروف، وموضوع الشاحنات العالقة بين العراق وتركيا، ووعدنا دولته بمتابعة هذا الموضوع من خلال اللجنة الوزارية”.