Site icon IMLebanon

المخابرات الأميركية تكشف: الصين ضللت العالم حول خطر كورونا

كشفت الاستخبارات الأميركية في تقرير لها عن تضليل الصين للعالم بسبب عدم إظهارها الكثير من الحقائق في ما يتعلق بفيروس كورونا، الأمر الذي أدى لتفاقم المرض وتحوله لوباء عالمي.

وبحسب التقرير الذي نشرته فوكس نيوز الأميركية أنه ومع قفزة حالات الفيروس في الأيام الأخيرة، ضللت الصين العالم عن طريق خفض البلاغات عن أعداد المرضى والوفيات، بحسب ثلاثة مسؤولين في الاستخبارات الأميركية.

وفى تقرير سري أرسل إلى البيت الأبيض، قال المسؤولون إن السجل العام للصين للإصابات من COVID-19 كان خادعا وغير مكتمل بشكل متعمد.

ونقل التقرير عن ثلاثة ضباط في الاستخبارات الأميركية قولهم أنه ورغم وجود مشككين، فإن قرار الصين بالتقليل من أعدادها قد يكون له عواقب مميتة على بقية العالم.

وقالت ديبورا بيركس، المسؤولة في وزارة الخارجية والتي تقدم المشورة للبيت الأبيض بشأن استجابته على “كوفيد-19”: “نتائج هذا التضليل ينعكس على إيطاليا وإسبانيا”.

ويقول غريغ بارباتشيا، الخبير في مكافحة التجسس والتهديد من الداخل لشبكة فوكس نيوز “الشيء الوحيد الأفضل من اللعب دور الضحية هو إظهار أنفسهم كأبطال”، مضيفًا أن الصين تستغل المشهد الاقتصادي الحالي وتستغله لمصلحتها في ظل صراع إيطاليا وإيران مع الفيروس”.

وتابع التقرير أن الصين لم تكتف بالدعاية التي تروّج لنجاح البلاد في ترويض COVID-19، بل تعهدت أيضاً بتقديم ملايين الدولارات إلى منظمة الصحة العالمية، وتلقت في المقابل أوسمة نجاح على جهودها.

وكشفت وثائق أن الصين كانت على علم بمخاطر الفيروس قبل شهرين من الإبلاغ عنه. ولو كانت الصين صريحة، لكان من الممكن احتواء COVID-19.