نشر الطبيب محمد حسام بولاد في مستشفى رفيق الحريري صورة له على وسائل التواصل الاجتماعي وهو ينام في سيارته، قائلا: “لما تكون بحال طوارئ وما في مطرح تنام فيه بالمستشفى بوقت المناوبة ، بتضطر تنام بالسيارة، أنا مش زعلان ، وكلنا كأطباء مستعدين نتحمل شهور هيك، بس انتو كمان ساعدونا، وخليكن بالبيت”.
ولاحقا، نشر الطبيب توضيحاً للصورة بعد أن فُسّرت لدى البعض بطريقة أخرى، وقال عبر فايسبوك: “الى كل المصطادين في الماء العكر… هناك من وجّه انتقادات للمستشفى بعد صورتي البارحة وانا في السيارة، واتهموها بأنها مقصّرة بحقّنا كأطباء.
وتابع: “للتوضيح، مُستشفى رفيق الحريري كان ولم يزل الحصن الأول والسد المنيع بوجه الوباء الحالي، والإجراءات السريعة التي اتّخذها هذا المستشفى بجهود الإدارة وكل الموظفين كانت سبّاقة وعلى قدر عالٍ من المهنية.”
وأضاف: “وبسبب ازدياد أعداد المرضى، ولزيادة قدرة الاستيعاب، تمّ تحويل قسم منامة الأطبّاء بعد تجهيزه جيداً الى طابق لاستقبال مرضى الكورونا، وتم إعطاء الأطباق غُرف أُخرى في قسمٍ آخر، وهذه خطوة ممتازة جدًّا ودليل دامغ على تحمّل المستشفى مسؤوليتها وعلى تضحية الأطباء دون انتظار اي مقابل.”
وختم: “لذلك، أعيد وأكرر، وخاصّةً لأولئك الذين يحاولون الإصطياد في الماء العكر عن سوء نية، اننا كأطباء وموظفين وإدارة عبارة عن فريق واحد وكلنا يد واحدة، نتحمّل الأعباء سويةً وسنحقق النتائج المرجوّة سويةً لانقاذ البلد من هذا الخطر المحدق”.