Site icon IMLebanon

مدير مستشفى بشري الحكومي : برهنا على كفاءة عالية في الآداء

أشار مدير مستشفى بشري الحكومي آدي لظم إلى أنه “يطالعنا من فترة لاخرى بعض الجاهلين ومجهولي الهوية في أكثر الاحيان، بنظريات واحصاءات يتم نشرها على مجموعات Whatsapp وتؤكد حسب دراساتهم الأفلطونية أن فيروس كورونا انطلق من بشري وقضائها، حصرا من مستشفى بشري الحكومي ويتم التجريح ببعض الأطباء، الطاقم الطبي وبالمستشفى بشكل عام، ومع قناعتي التامة بأن الأمر لا يستحق الرد، لكن أجد نفسي مضطرا لتوضيح بعض الأمور اكراما لأطباء وممرضين واداريين يبذلون نفسهم ليل نهار وبطاقة كبيرة ومهنية عالية جدا لخدمة الجميع ومن ضمنهم هؤلاء السفهاء والجاهلين، مع العلم أن التهجم على المستشفى ليس محصورا بما نمر به حاليا”.

وأضاف، في بيان: إن فيروس كورونا كان سيصل الينا عاجلا أم آجلا، ولكن ومع التمسك بمبدأ السرية المهنية، وبناء على دراسات ادارة المستشفى المفصلة علميا وطبيا، نقول وبكل ثقة، أن د.يوسف طوق ليس أول حالة كورونا في بشري لا بل هو السابعة من بين السكان الدائمين، وأصيب بعد شهر تقريبا من الحالة الأولى، ونحن نعلم جيدا المصدر الأساسي، لا بل لأكون دقيقا أكثر، المصادر الثلاثة التي لا تربطها أية علاقة ببعضها والتي منها إنطلقت أولى الحالات. المهم اليوم بالنسبة لي هو الإحتواء الطبي لتزايد الحالات وليس الإسم، وكما يقول المثل، المصابون اليوم هم السابقون ونحن اللاحقون.

وتابع: “من أصل 15 حالة ايجابية لغاية تاريخ 0142020، 7 منهم أي النصف تقريبا وبعد المتابعة تبين أن لا علاقة أو تأثير لأي فرد ينتمي الى المستشفى بحالتهم، لا بل البعض أتت نتائج أقربائهم الذين يعملون لدينا سلبية”.

وأردف: نعود ونكرر أن المعلومات الرسمية بعدد النتائج الإيجابية والسلبية تصدر حصرا عن ادارة مستشفى بشري الحكومي، أما بالنسبة للأسماء فهنالك خصوصية نحترمها، وللذين يصرون على معرفة الأسماء لعدم الإختلاط مع محيطهم فمع الإحترام للجميع، هذا هراء كبير، وبدل التلهي بالأسماء، فليبقى كل واحد في منزله دون المغادرة إلا للضرورة القصوى.

وختم: “بكل فخر نقول، اتخذ المستشفى وقبل بدأ فيروس كورونا في الانتشار إجراءات وقائية منذ حوالي الشهر والنصف ولم يبخل أبدا رغم إمكانياته المادية المحدودة بتوفير وسائل الحماية لكل العاملين، واليوم وباعتراف أهل الخبرة والإختصاص، يبرهن المستشفى عن كفاءة عالية في الآداء وسيبقى لخدمة كل موجوع أي كان دينه أو إنتماؤه، حتى لو كان شتاما، أيها الشتامون كونوا أكيدين أننا سنظل نستقبلكم ببسمة وسنضع كل إمكانياتنا لتخفيف أوجاعكم وآلامكم حتى تتعافون وتصبحون قادرين على الشماتة والإستهزاء من جديد”.