أوضح جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي السابق ومتصدر المتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي إلى انتخابات الرئاسة إن الحزب قد يضطر إلى عقد مؤتمر ”افتراضي“ لاختيار مرشحه في آب بسبب المخاوف من فيروس “كورونا”.
وبالفعل أرجأ الحزب الديمقراطي مؤتمره من تموز إلى آب في الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى المخاوف من الوباء الذي دفع أغلب الولايات الأميركية إلى إصدار تعليمات لسكانها بالبقاء في البيوت لاحتواء انتشار المرض.
وقال بايدن لقناة “ABC” التلفزيونية: ”قد نضطر إلى عقد مؤتمر افتراضي“.
وأضاف: ”أعتقد أننا يجب أن نفكر في ذلك من الآن. قد لا نكون قادرين على حشد عشرة، عشرين، ثلاثين ألف شخص في مكان واحد“.
واضطر بايدن ومنافسه بيرني ساندرز إلى وقف حملتيهما الانتخابيتين وأرجأت ولايات زاد عددها على 12 الانتخابات التمهيدية فيها.
ومع ذلك تعتزم ولاية ويسكونسن إجراء اقتراع شخصي يوم الثلثاء على الرغم من نداءات لإرجاء التصويت.
وبعد سلسلة من الانتصارات في آذار، تقدم بايدن بفارق كبير في عدد المندوبين المطلوبين لضمان ترشيح الحزب له للانتخابات ليواجه الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات تشرين الثاني.
وانتقد بايدن أداء ترامب في مواجهة أزمة “كورونا”، قائلًا: ”يتحرك ببطء شديد… ليس له ذنب في الفيروس لكن المواجهة مسؤوليته“.
وواجه ترامب انتقادات لتهوينه من خطر الفيروس في البداية. واحتدم الجدل بين إدارته وعدد من حكام الولايات بسبب نقص الإمدادات الطبية ومن بينها أجهزة التنفس الصناعي.
ودافع الرئيس الأميركي عن تحركه في مواجهة الجائحة وأشار إلى أن بعض حكام الولايات يبالغ في عدد أجهزة التنفس الصناعي التي تحتاج إليها ولاياتهم.
