علق زوجان على جزيرة المالديف في شهر عسل أبدي، بعد الانتشار السريع لوباء كورونا في العالم، الذي أجبر المطارات على الإغلاق.
إذ كان من المفترض أن يقضي المتزوجان حديثا أوليفيا، 27 عاما، وراؤول دي فريتاس، 28 عاما، 6 أيام فقط في سينامون فيليفوشي المالديف، قبل العودة إلى جنوب إفريقيا أين يقطنان، لكن شاءت الأقدار أن يعلقا في أفخم المنتجعات.
ولم يتم الإعلان عن أي قيود على خط سيرهما في البداية وأخبرهما وكيلهما أنه سيتم السماح لجميع مواطني جنوب إفريقيا بالعودة إلى وطنهم ومنازلهم.
ومع ذلك، لم يكن الحال على هذا الشك، والزوجان دي فريتاس عالقان الآن في جزر المالديف.
وأشارت أوليفيا أنهم يحصلون على خصم كبير من مبلغ الـ 750 دولارا المعتاد دفعها عن الليلة الواحدة في المنتجع، ولكن كل يوم إضافي يقطع من مدخراتهما.
وتابعت: “الجميع يقول إنهم يريدون أن يكونوا عالقين في جزيرة استوائية!، يبدو الأمر جيدا فقط لأنك تعلم أنه يمكنك المغادرة”.
وأخبرا الزوجان صحيفة “تايمز” أن الرحلات الجوية إلى جنوب إفريقيا تستمر 5 ساعات إلى الدوحة، حيث هناك توقف مدته 3 ساعات، ثم 9 ساعات إلى جوهانسبرغ.
وقالا إنهما درسا خيارات أخرى مثل ركوب قارب سريع لمدة ساعة ونصف إلى مطار الجزيرة الرئيسية. لكن جزر المالديف أعلنت أيضا إغلاقها في نفس الوقت تقريبا وحظرت استقبال المسافرين الأجانب.
كما خافا من عدم السماح لهما بالعودة إذا غادرا المنتجع، لذلك هما محاصران الآن في “جنة المالديف” في شهر عسل لا نهاية معلومة له!