استخدمت شرطة مكافحة الشغب في باكستان القوة لتفريق احتجاج الأطباء والأطقم الطبية على نقص معدات الحماية من فيروس كورونا، واعتقلت الشرطة العشرات ممن قالوا إن الحكومة لم تسلمهم الإمدادات الموعودة. وبحسب وكالة رويترز، فقد وقعت هذه الحادثة في مدينة كويتا في جنوب غرب البلاد، حيث تواجد مئات الأطباء والمسعفين، بعضهم يرتدي الكمامات والملابس المخصصة لعملهم، وقد كانوا يرددون مطالبهم. واعتقلت الشرطة المسلحة بالبنادق والهراوات والمحصنة بالخوذ بعضاً منهم.
وفي هذا السياق، قال مسؤول كبير في الشرطة إنها اعتقلت 30 متظاهراً بتهمة تحدي حظر التجمعات العامة الذي فُرض في خلال فترة مكافحة انتشار فيروس كورونا بينما هدد الأطباء بالتوقف عن العمل ما لم يُفرج عن المتظاهرين المحتجزين.
وقال الطبيب عبد الرحيم المتحدث بإسم نقابة الأطباء التي قادت الاحتجاج للصحفيين بعد هذه الواقعة إن الأطباء مقتنعون بأن عدم تزويدهم بأجهزة السلامة يعرضهم للخطر.
وأضاف: “أصيب عشرات الأطباء بينما يعاني باقي الطاقم الطبي”، مشيرا إلى أن عددا من الأطباء والمسعفين أصيبوا بجروح جراء اعتداء الشرطة عليهم بالهراوات.
كذلك، فقد قال متحدث بإسم حكومة الإقليم لرويترز إن مستشفيات كويتا التي تتعامل مع فيروس كورونا تم تزويدها بمعدات وقائية وإن الأطقم الطبية التي تظاهرت ليست من فرق مكافحة انتشار الفيروس.