اعتصم أصحاب الصيدليات في مناطق الشويفات ودوحة عرمون وبشامون وخلدة ومحيطها ظهر الإثنين تضامنا مع صيدلية “نانا” في الشويفات التي تعرضت للسرقة وإطلاق النار من قبل مسلحين ملثمين على دراجتهم النارية، وللمطالبة بتأمين الحماية لهم بعد موجة السرقات التي طالت العديد من صيدليات المنطقة. وأبدى عدد من أصحاب الصيدليات خوفهم من أعمال السرقات المتواصلة منذ زمن وتهديد السلاح على حياتهم، مستغربين “عدم إقامة دوريات منتظمة للقوى الأمنية وخصوصا في هذه المناطق التي تعتبر ملاذا آمنا للسارقين”.
وتم اليوم إقفال غالبية الصيدليات في المنطقة. وطالبت صاحبة صيدلية “نانا”، فريال زهر الدين وزير الداخلية بـ “تسيير دوريات في المنطقة التي غالبا ما تحصل فيها سرقات بقوة السلاح”. وقالت: “الاستهتار الحاصل بأمن العاملين في القطاع الصحي والصيدلي هو استهتار بأمن المواطنين”.
وأعرب صاحب صيدلية “النجاة” في دوحة عرمون الدكتور اسماعيل خداج عن خشيته من “تصاعد وتيرة التهديد بالسلاح”، مؤكدا ان “قطاع الصيادلة هو في خط الدفاع الأول عن المواطنين وهم دائما معرضون للخطر، لا سيما من الدراجات النارية التي تحمل اكثر من شخصين”.
ودعا وزير الداخلية الى “الاهتمام أكثر بهذا القطاع الطبي الحيوي”. وطالب عدد من أصحاب الصيدليات ومن التيارات والاحزاب كافة، وزارة الداخلية بـ”تسيير دوريات في هذه المنطقة الكبيرة”، معتبرين “التلكؤ في هذا الإجراء غير مقبول ومن واجب القوى الأمنية حمايتهم من عصابات السرقة هذه والتهديد تحت ضغط السلاح”.