في حين يستعد ذوو اللبنانيين العالقين في كل من فرنسا واسبانيا لاستقبال ابنائهم، اعتبارا من الخامسة والنصف عصرا لطائرة فرنسا والثامنة والنصف مساء للطائرة الآتية من مدريد، اوضح مصدر ديبلوماسي لـ”المركزية” اللغط الحاصل بشأن تكفل مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية بتكاليف اسعار بطاقات الطلاب العالقين في كل من هاتين الدولتين اضافة الى ايطاليا.
واكد المصدر ان طلابا هم بين العائدين اليوم الا ان هؤلاء كانوا قد حجزوا تذاكر السفر على نفقتهم الخاصة لأن المؤسسة لم تعرب عن رغبتها بدفع تكاليف نقل الطلاب الا بالامس.
ولفت المصدر الى ان التواصل مع مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية قائم. والاتجاه هو لتسيير ثلاث رحلات لاحقا، والعمل جار على خيارات عدة، فإما ان يكون الخيار بأن يكون هؤلاء ضمن رحلات منظمة وعلى متنها لبنانيون آخرون وربما تسيير هذه الرحلات في الايام المقبلة فقط لنقل الطلاب الذين لا يمكنهم تحمل تكاليف السفر، وذلك على نفقة طيران الشرق الاوسط بعد ان تتأكد السفارات في كل من فرنسا واسبانيا وايطاليا من ظروفهم. لكن “المركزية” علمت ان موضوع اعادة الطلاب على نفقة مؤسسة الوليد بن طلال قد يتأخر الى ما بعد فتح الحدود التي ستقفل الاثنين المقبل على مدى اسبوعين .