IMLebanon

إنعكاس “COVID-19” على الدورة الشهرية

مع استمرار جائحة فيروس «كورونا»، من الممكن أن يزيد الشعور بالضغط أكثر من أي وقت مضى، حتى إذا لم ندرك ذلك.

ويمكن أن يؤدي هذا الضغط المستمر الكامن إلى بعض التغييرات الغريبة في الجسم، من آلام الصدر إلى ظهور البثور، ويمكن أن يسبب أيضاً دماراً في الدورة الشهرية.

وكشفت طبيبة التمريض، سارة تولير، أنّ الإجهاد والضغط النفسي ينشطان مساراً هورمونياً معيّناً يعزز إفراز الكورتيزول، والمعروف أيضاً باسم هورمون الإجهاد.

وأوضحت أنّ «الإفراط في إفراز الكورتيزول يمكن أن يُثبط المستويات الطبيعية للهورمونات التناسلية. قد يؤدي هذا إلى إباضة غير طبيعية، ما قد يعطّل الدورة الشهرية. ويمكن أن يتسبّب الإجهاد في حدوث شذوذ وألم، ويمكن أن يوقف الدورة الشهرية تماماً».

ويمكن أن يؤثر ضغط الحياة اليومية أيضاً على المدة التي تستغرقها الدورة. ومع ذلك، ربما تكون هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تؤدي دوراً في توقّف الدورة تماماً.

ويرتبط عسر الطمث والحيض المؤلم، بمواقف الضغط النفسي العالي، مثل حالة الانعزال الاجتماعي التي يعيشها العالم.

وأكدت تولير أنه يجب الأخذ في الاعتبار أنّ الإجهاد المُتزايد الناجم عن فيروس «كورونا»، من المرجّح أن يكون السبب في أي تغييرات يمكن ملاحظتها على الدورة الشهرية، وليس الفيروس نفسه.