اتهم ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي منظمة اليونيسف بتنفيذ أجندات مشبوهة، من أجل تفكيك المجتمع الأسري في إيران.
وقال علي شيرازي، “إن تغيير نمط الحياة إلى الطريقة الغربية من ضمن مهام اليونيسيف في إيران”.
كما اعتبر أن المنظمة الأممية تتلقى ميزانيتها من “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، من أجل محاولة تنفيذ برامجها في البلاد باستخدام المؤسسات الدولية.
كما اتهم اليونيسيف بـ”الترويج للغرب وتعزيز القيم الغربية في أذهان الأطفال تحت عنوان حقوق الأطفال الجميل”.
كما اعتبر “اليونيسيف خادمة للولايات المتحدة وليس لها أي غرض سوى تعزيز الثقافة الغربية.”
ودعا إلى التصدي لتلك النوايا، وقال: “يجب ألا نسمح بأي تغلغل للمنظمات الدولية التي تدافع عن الثقافة الغربية، حتى تتمكن من تنفيذ أهدافها الشريرة بأمان على أيدينا في جمهورية إيران الإسلامية”.