أجرى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الشيخ حسن عز الدين اتصالات هاتفية بمتروبوليت صور للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل أبرص، وبراعي أبرشية صور المارونية المطران شكرالله نبيل الحاج، وبراعي كنيسة مار توما للروم الأرثوذكس في صور الأب نقولا باصيل، حيث قدم التهاني والتبريكات بعيد الفصح المجيد.
وتخللت الاتصالات تبادل التهنئة والتمنيات بانتهاء الأزمة الصحية المستجدة، المتمثلة بفيروس كورونا، وبإيجاد حل وطني يخرج البلاد من هذه الأزمة الاقتصادية الخانقة، التي يمر بها.
وشدد عز الدين على “ضرورة الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الوطن، لاسيما في ظل هذه الظروف، التي يمر فيها لبنان، على المستويين الاقتصادي والصحي”، معتبرا أن “هذه الوحدة هي خشبة الخلاص في هذا الوطن، وهي تتجسد اليوم، وكل يوم، على أرض الجنوب المقاوم، من خلال التقارب بين الجامع والكنيسة والخلوات”، مؤكدا أن “هذا هو الوجه المشرق للجنوب اللبناني، العصي على الاحتلال الإسرائيلي”.
ورأى أن “التلاقي والتواصل بين كل الفئات اللبنانية، هي لغتنا، وأن صرختنا الدائمة هي لحماية الوطن، من كل المؤامرات والفتن”.
وختم النائب اتصالاته بالقول: “إننا ننتمي نحن، وكل المكونات من المسلمين والمسيحيين، ومن مختلف الطوائف والمذاهب، إلى هذا الوطن، ونريد أن نمضي معا في إطار من التعاون والتكامل والتعايش والوحدة، في سبيل أن نحمي هذا الوطن، وأن نبني دولة حقيقية توفر الأمن والاستقرار”.