كشفت معلومات جديدة حول واقعة رفض أهالي قرية “شبرا البهو” بمدينة أجا بمحافظة الدقهلية شمال مصر، لدفن جثة طبيبة من أبناء القرية توفيت بكورونا، أن شرارة الأحداث، انطلقت صباح السبت، من مسجد بقرية مجاورة تدعى “قرموط البهو”، حيث كشفت وزارة الأوقاف أن عامل مسجد بالقرية منح مفتاح المسجد لوالده، الذي فتح المسجد واستخدم مكبر الصوت به، وطالب الأهالي بالخروج لمنع دفن جثة الطبيبة خشية نقل العدوى.
وعزل وزير الأوقاف، العامل الذي فتح المسجد.
وأكدت الوزارة أنها ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد أو يقوم بأي عمل من شأنه تكدير الأمن العام للبلاد.
وكانت قوات الأمن المصرية قد تمكنت من تفريق تظاهرة لأهالي قرية شبرا البهو، كانوا قد تجمعوا أمام سيارة إسعاف تحمل جثمان الطبيبة، التي توفيت بفيروس كورونا في الدقهلية صباح السبت.
كما أطلقت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع لتفريق أهالي القرية، ونجحت في تفريقهم، والقبض على عدد من مثيري الشغب، فيما تم دفن جثمان الطبيبة، وسط إجراءات احترازية ووقائية.
وأعلنت وزارة الداخلية القبض على 23 من مثيري الشغب بالقرية.