ناقش ساسة في ألمانيا احتمال تخفيف القيود المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا قبيل اجتماع مع المستشارة أنجيلا ميركل الأربعاء.
ومن المتوقع أن تحصل ميركل ورؤساء وزراء 16 ولاية ألمانية على توصيات من الأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم، تقول المستشارة إنها سيكون لها ثقل كبير في بحث إمكانية تخفيف القيود على الحركة والتباعد الاجتماعي المفروضة منذ منتصف مارس تقريبا.
ويتم التركيز حاليا لاكتشاف نسبة الأشخاص الممنعين في المجتمع الألماني وذلك بالتوازي مع تطوير اللقاح الجاري حاليا من قبل شركة كيور فاك في مدينه تيوبنغن بالإضافة الى بدء دراسات سريرية على مستحضر لكشف فعاليته في علاج الحالات الشديدة لمرضى كورونا.
وعرض مدير معهد روبرت كوخ الألماني لوثار فيلر آخر الأرقام والمستجدات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا وركز فيه على الإجراءات التي ستتخذ في المرحلة المقبلة وذلك من خلال تقديمه ثلاث دراسات لسير نسبة انتشار التمنيع في المجتمع ومحاوله الإجابة على السؤالين التاليين:
“كم عدد الأشخاص الذين أصيبوا في المانيا؟
كم عدد الأشخاص الذين أصبحوا ممنعين؟
الدراسة الأولى:
دراسة المتبرعين بالدم، سيتم كل 14 يوم فحص 5000 عينه دم لكشف تواجد الاضاد المناعية وبهذه الدراسة المستمره سيتم مراقبه التطور الزمني للتمنيع في المجتمع.
الدراسة الثانية:
دراسة الاضاد المناعية في مناطق تفشي الوباء في المانيا، سيتم اختيار أربعة مناطق الأكثر انتشارا للوباء وسيتم بشكل متكرر فحص عينات دم من 2000 شخص من هذه المناطق وبالتالي يمكن معرفه نسبه التمنيع في نقطه زمنيه محددة.
الدراسة الثالثة:
دراسة الوضع الراهن للاضداد المناعية على مستوى جميع مناطق المانيا.”
وستبدأ نتائج الدراسات بالظهور في بداية أيار وعليه سيتم إعادة تقييم إجراءات التعامل مع الفيروس.