Site icon IMLebanon

حسن أطلق خدمة التنبيهات الصحية وبرنامجًا طلابيًا لتتبع حالات كورونا

أطلق وزير الصحة العامة حمد حسن خدمة التنبيهات الصحية على الواتساب باللغتين العربية والإنكليزية لإطلاع الجمهور على آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا؛ كما أطلق برنامجا مبتكرا أعده طلاب من الجامعة اللبنانية يهدف لتتبع الحالات المصابة بفيروس كورونا أو المشتبه بإصابتها، في خطوتين تهدفان إلى رفع الجهوزية لمواجهة فيروس كورونا، وذلك خلال مؤتمر صحافي حضره رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب وممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي ونائب المدير الإقليمي للمنظمة الدكتورة رنا حجي والمدير العام لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار وعدد من المهتمين.

وأوضح حسن أن “الخطوتين المذكورتين جاءتا نتيجة تفعيل التعاون بين الأطقم العلمية في كل من وزارة الصحة العامة والجامعة اللبنانية في إطار الخطط الموضوعة لمكافحة الوباء”.

ونوه بخدمة التنبيهات الصحية التي أطلقتها الوزارة، لافتًا إلى أن “لدى الجامعة اللبنانية أكثر من براءة اختراع في مجال التكنولوجيا والمعلوماتية”، مضيفا أن “منظمة الصحة العالمية ستبدي رأيها في هذا المجال للمضي قدما في دعم طلاب الجامعة اللبنانية وتشجيعهم على الإسهام في التجهيزات المطلوبة لتطوير القدرة الوطنية على مواجهة الوباء”.

بعد ذلك تحدث المدير العام لوزارة الصحة العامة الدكتور وليد عمار عن كيفية متابعة الوزارة لمستجدات وباء كورونا حول العالم، فلفت إلى أن “وزارة الصحة العامة تقوم في هذا المجال باتصالات يومية مع مراجع صحية عالمية، بدءا من التنسيق اليومي مع منظمة الصحة العالمية ومؤتمرات الفيديو كونفرس (VIDEO CONFERENCE) مع المكتب الإقليمي للمنظمة إلى التواصل مع خبراء دوليين لمواكبة التطورات في مجالات العلاج ولا سيما مع خبراء من الصين وإيطاليا”.

واشار الى ان “الوزارة تنسق خصوصا مع الإيطاليين لتطوير العمل تكنولوجيا في مجال تحديد الحالات وتعقبها. كما لفت إلى مشاركة لبنان في دراسة تتضمن إجراء تجارب لعدة أدوية، خاتما أن لبنان يواكب التطورات كافة ليتمكن من استخدام الأساليب الحديثة في مواجهة الوباء”.

ثم أوضح البروفسور أيوب أن “البرنامج الإلكتروني الذي أعده طلاب في الجامعة اللبنانية هو برنامج خاص بتتبع الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا. وقد تم تسجيله وبات يستحوذ على براءة ويهدف إطلاقه من وزارة الصحة إلى مساعدة اللبنانيين مع إمكانية نشره عالميا بمساعدة منظمة الصحة العالمية”.

ووصف أيوب البرنامج بأنه “بسيط وغير معقد ولكن تحقيقه النتائج المتوخاة يتطلب تعاون كل من وزارتي الصحة والداخلية”.

كما تناول أيوب مشاريع أخرى تنفذها الجامعة، مشيرا إلى “أبحاث جارية حول مستحضر يتألف من مكونات صديقة للإنسان، ويتوقع أن يشكل علاجا فعالا لحالات الإصابة بكورونا”.

وختم: “ان الجامعة اللبنانية تعمل أيضا على وضع اللمسات الأخيرة على إنجاز أجهزة تنفس إصطناعي، إضافة إلى روبوت للإستخدام في المستشفيات الحكومية ويمنع الإحتكاك المباشر ما بين المريض المصاب بكورونا والمعزول والطاقم الطبي”.

بعد ذلك قدم مدير المركز الصحي الجامعي في الجامعة اللبنانية الدكتور إيلي حدشيتي عرضا لبرنامج تتبع الحالات LU COVID 19 والذي تم وضعه في فريق مؤلف من الطلاب رندا شرفان وإيلي زايد وبسام الفتى.

وأوضح أن “البرنامج، ومن خلال الهاتف الشخصي للمصاب أو المشتبه بإصابته، يخول الفريق الطبي المراقب معرفة المخالطين وكل الذين يكونون معرضين للإصابة بالعدوى في فترة أربعة عشر يوما، فيتم الإتصال بهم كي يخضعوا لاختبار التثبت من الإصابة”.

وتكمن أهمية البرنامج، بحسب حدشيتي، في قدرته على “تحديد مسار انتشار العدوى ودراسة هذا المسار، على أن يبقى استخدامه محصورا في كل من وزارتي الصحة والداخلية نظرا لخصوصية المعلومات التي يستخدمها”.

بدورها، عرضت مديرة برنامج الصحة الإلكترونية في وزارة الصحة العامة لينا أبو مراد لخدمة التنبيهات الصحية على واتساب التي أطلقتها الوزارة لإطلاع الجمهور على آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا. وستتيح هذه الخدمة أيضا الاطلاع على التفاصيل المتعلقة بأعراض المرض وكيفية الحماية منه ومعرفة المستشفيات المعتمدة لإجراء التحاليل المخبرية لكورونا. وتتضمن الخدمة روابط عن أحدث تقارير الحالات وآخر الأرقام وبيانات الترصد الوبائي لمساعدة مقرري السياسات في الحكومة على حماية صحة السكان.

وفصلت أبو مراد البرامج والتطبيقات الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة في الفترة الأخيرة في إطار رفع الجهوزية لمواجهة وباء كورونا، مشيرة إلى “تطوير التطبيق الإلكتروني الخاص بالوزارة وتخصيص نافذة خاصة لكورونا، لتكون المعلومات بمتناول كل المواطنين والمصابين والمشتبه بإصابتهم؛ كما تحدثت عن برامج تخول الفريق الصحي المعني بالوزارة على متابعة من يجب تتبعهم بشكل يوم، إضافة إلى عدد من الإستمارات الإلكترونية التي تم تعميمها بهدف تأكيد المتابعة اليومية للوافدين والمصابين.