Site icon IMLebanon

إصرار بري وعجز “مايكروسوفت” حتّما انعقاد المجلس في الأونيسكو

حالت الصعوبات التي اعترضت شركة “مايكروسوفت” في تجهيز مبنى البرلمان بالأجهزة والمعدات اللازمة للانعقاد إلكترونيا وعبر المحاكاة عن بعد دون عقد الجلسة النيابية العامة التي دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري وبعد طول انتظار الى عقدها في قصر الأونيسكو في 21 و22 و23 من الشهر الجاري .

وتقول مصادر عين التينة لـ”المركزية” إن الدافع الرئيسي لانعقاد المجلس خارج مقره في ساحة النجمة حتمته أسباب عدة منها:

1-مشاريع القوانين الملحة المفترض بالسلطة التشريعية اقرارها لمواكبة السلطة التنفيذية في عملها والتي تستوجبها المرحلة ودقتها وخصوصا المتعلق منها بالاصلاح المالي والقضائي والاداري .

2-التزام قواعد التباعد الصحي التي حددتها منظمة الصحة العالمية والتي لا تسمح القاعة العامة للمجلس بتطبيقها على عكس القاعات الفسيحة الموجودة في الاونيسكو .

3-  اصرار بري على استئناف المجلس نشاطه المعتاد خصوصا في هذه الظروف لمراقبة الحكومة وسياستها ومساءلتها في العديد من اقتراحات ومشاريع القوانين المقدمة من الكتل النيابية وأعضاء المجلس المسقلين .

4- عدم تمكن شركة “مايكروسوفت” من انجاز تجهيز القاعة العامة بالاجهزة والمعدات اللازمة للمحاكاة عن بعد على رغم نجاحها في تزويد قاعات اجتماعات اللجان بما هو مطلوب .

5- طول المدة التي تتطلبها عملية تدريب الجسم البرلماني من نواب واداريين وموظفين على استعمال الاجهزة الالكترونية والتي تبينت صعوباتها عند المباشرة في عملية التدريب التي بدأها المجلس وشركة مايكروسوفت لبعض النواب والاداريين. علما على ما تضيف المصادر ان المجلس ليست المرة الاولى التي ينعقد فيها خارج مبناه في ساحة النجمة بل خلال الاحداث نقل مقره الى ما يعرف بقصر منصور والمبنى الزجاجي في المتحف، كما انه انعقد خارج بيروت وتحديدا في ثكنة شكري غانم في الفياضية لدى انتخابه رئيس الجمهورية الياس الهراوي.