انتقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اتصال مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، المحاولات الأميركية لاتهام الصين بالتضليل حول فيروس كورونا.
وأعلن الكرملين، في بيان، بأن بوتين وشي جين بينغ قاما بـ”تبادل مفصل للآراء حول الأوضاع المتعلقة بجائحة فيروس كورونا”، وشددا على أن “الدعم المتبادل في مكافحة هذا التهديد العالمي يمثل دليلا مقنعا جديدا على الطابع الخاص للشراكة الروسية الصينية الاستراتيجية الشاملة”.
وأكدا “التصميم على مواصلة تعزيز التعاون في هذا الاتجاه، بما في ذلك من خلال تبادل الخبراء، وتوريد المعدات الطبية والأدوية ووسائل الحماية”.
وأشار الكرملين إلى أن “الجانب الروسي أعطى تقييما عاليا للإجراءات الممنهجة والفعالة للشركاء الصينيين، التي أتاحت إرساء الاستقرار في الوضع الوبائي في البلاد”.
كما شدد بوتين على الطابع المضر لمحاولات اتهام الصين بالتأخر في إبلاغ المجتمع الدولي بظهور العدوى الخطيرة”.
وأعرب كل من بوتين وشي جين بينغ عن قناعتهما بأن روسيا والصين ستنجحان في تجاوز التحديات المتعلقة بالجائحة عن طريق مواصلة العمل المشترك الوثيق بينهما”.
واتفق بوتين وشي جين بينغ على مواصلة تنسيق روسيا والصين جهودهما على الصعيد الدبلوماسي.
إذ نفت الصين كل هذه الاتهامات، مشيرة إلى غياب أي أدلة لدى الجانب الأمريكي، فيما أشادت منظمة الصحة العالمية بصورة متكررة شفافية السلطات الصينية في التعامل مع انتشار فيروس كورونا، لاسيما أنها أبلغت العالم رسميا به في 31 ديسمبر 2019.