أشارت إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي، في بيان توضيحي بشأن إصابة طبيب متمرن بفيروس “كورونا”، إلى أن “بعد ظهور عوارض ارتفاع بالحرارة وسعال على أحد الأطباء المتمرنين في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وتبعًا لتعميم الإدارة بضرورة إبلاغ العاملين لديها بأي عارض يشعرون به، قام الطبيب بإعلام المسؤولين عنه بظهور هذه العوارض”.
إثر ذلك، لفتت إدارة المستشفى إلى أنها “طلبت من الطبيب القدوم إلى الطوارئ الخاص بكورونا لإجراء فحص الـPCR والتزام الحجر الصحي حتى ظهور النتيجة”.
وأضافت: “تبين من تحاليل المختبر التي ظهرت اليوم أن الطبيب المتمرن في المستشفى مصاب بفيروس كورونا المستجد”.
وقالت: “تحسبا لأي خطر انتشار وحفاظا على صحة المرضى وصحة العاملين في المستشفى وبعد إحاطة وزارة الصحة بالأمر، تم حجر كامل الطاقم الطبي والتمريضي الذي كان يعمل مع الطبيب المتمرن وتقرر إجراء فحص كورونا لهم وللمرضى في الطابق، وتم تعقيم الطابق في المستشفى كما الممرات والمصاعد وفقًا للأصول الطبية والعلمية”.
ولفتت الإدارة إلى أن “الطبيب لا يعمل في أقسام كورونا ولم تظهر عليه أي عوارض في الأيام السابقة ولم يكن على احتكاك بأية حالة مشتبه بإصابتها بالفيروس”.
وشددت الإدارة على أن “كافة العاملين لديها، داخل أو خارج أقسام كورونا، ملتزمون بإجراءات الحماية التي فرضتها الإدارة على جميع العاملين خاصة أثناء التعاطي مع المرضى، كارتداء الكمامات والقفازات وغسل اليدين المتكرر والحفاظ على التباعد الاجتماعي”.