أكدت صحيفة “صدى الوطن” أنّه بعد مضي وقت قصير على إقدام الشاب الأميركي من أصل لبناني محمد سعد من مدينة ديربورن هايتس على قتل والدته ذبحاً بالسكين، حتى بدأ الكثيرون يتناقلون معلومات مغلوطة حول حثيثيات الجريمة التي هزت أوساط العرب الأميركيين في منطقة مترو ديترويت.
وادعت إحدى الشائعات أن والد القاتل قضى بذبحة قلبية بعيد اكتشافه مقتل زوجته، وأخرى تزعم بأن الضحية ليست والدة القاتل، وإنما زوجة أبيه.
وأشارت “صدى الوطن” إلى أن لا صحة للشائعات التي يتم يتدوالها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، فالأب -رغم معاناته من أمراض القلب- لا يزال على قيد الحياة، وأن القتيلة، فاطمة سعد، هي والدة القاتل محمد سعد، الذي يعاني من مرض انفصام الشخصية”.