بعد الشائعات التي طالت شركة طيران الشرق الاوسط ورئيس مجلس ادارتها محمد الحوت بسبب “الفتى السعودي الذي اتى من لندن على متن طيران الميدل إيست”، حيث تم التداول بأخبار مفادها ان “الحوت انزل راكبا لبنانيا في لندن ليحل محله مواطنا سعودي”، أكدت مصادر الشركة انها “لم تنزل اي لبناني عن متن الطائرة ومن سجل اسمه عبر السفارة اتى الى بيروت”.
ولفتت إلى أن “المواطن السعودي هو قاصر عمره 16 عاما وكان وحيدا في لندن، وعائلته تعيش في لبنان ووالدته لبنانية واشقائه هنا”.
وذكرت أن “الفتى تربى في لبنان وهو تلميذ في مدرسة الـIC”.
وأشارت المصادر الى ان “الموضوع بحت انساني، ولو كان الفتى من اي جنسية كانت وعائلته في لبنان لكانت الشركة اتت به”.
