شدد الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد “أهمية تشغيل المستشفى التركي التخصصي للجروح والحروق، وفي أسرع وقت ممكن”، آملًا بأن “لا نحتاج إلى مستشفى لحالات “كورونا” في صيدا”.
وأشار، في تصريح، إلى أنه أخذ علمًا وخبرًا “بالزيارة التي سيقوم بها رئيس الحكومة حسان دياب لمدينة صيدا يوم غد السبت، يرافقه عدد من الوزراء وفي مقدمهم وزير الصحة العامة حمد حسن، لتفقد المستشفى التركي المقفل منذ عشر سنوات، لا أكثر ولا أقل”، وقال: “نحن أول من طالب بتشغيل المستشفى ونظمنا سلسلة من التحركات الاحتجاجية والاعتصامات، ونرحب اليوم بتشغيله”.
وإذ أمل بأن يكون المستشفى التركي مستشفًى حكوميًا كباقي المستشفيات الحكومية الأخرى، أسف للتأخير الحاصل في “تجهيز مستشفى صيدا الحكومي لمواجهة فيروس “كورونا” لجهة إجراء الفحوصات ومعالجة المصابين”، داعيًا إلى “ضرورة تجهيزه بسرعة ليواكب ما يعيشه لبنان من وباء”.