نفى رئيس بلدية غزة محمد المجذوب، في بيان، “الافتراءات التي ساقتها مواقع ألكترونية وإعلامية تابعة للمعارضة السورية، واتهامها لأحد أبناء البلدة بالتعرض لفتاة من مخيم عبدو كلنيتون”.
وأكد المجذوب في بيان:
“1- إن اتهام شباب غزة بالتحرش بإحدى فتيات المخيم، عار من الصحة، ولا أساس له، ولا يمت للحقيقة بصلة، مع العلم أن هذا المخيم موجود منذ أكثر من 35 سنة، ولا يعتبر قاطنوه من النازحين، وأن الإشكال من أساسه سببه مخالفة أحد الإخوة السوريين التعليمات والإجراءات المتعلقة بانتشار كورونا، وقرارات بلدية غزة.
2- إن بلدية غزة لم تكن طرفا مع أي جهة، بل عملت على تهدئة ومعالجة الإشكال.
3- بلدية غزة حضنت الإخوة السوريين منذ اليوم الأول، وما زالت تعمل على خدمتهم في كافة المجالات، خاصة مع الجهات الدولية.
4- بلدة غزة تحتضن حوالي 35 ألف نازح، وعدد سكانها 7000 نسمة، فمن الطبيعي حصول إشكالات بينهم وبين أبناء البلدة.
5- نؤكد أن المصالحة بين السوريين وأهالي البلدة، أصبحت في خواتيمها، بخصوص الإشكال الأخير، وسيبقى المخيم في مكانه”.
يشار إلى أن المخيم قديم، كان يقيم فيه عمال سوريون مع عائلاتهم، ثم تزايدت الأعداد فيه مع وصول النازحين، أما تسمية “عبدو كلينتون” فتعود إلى لقب نازح سوري نافذ في المخيم.”