أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير مايك بومبيو أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف بأن أي محادثات مستقبلية للحد من التسلح يجب أن تركز على اقتراح أميركي لاتفاقية جديدة للحد من التسلح تشمل روسيا والصين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية مورغان أورتاغوس، في بيان، إن بومبيو أكد في اتصال لافروف أن ”أي محادثات مستقبلية للحد من التسلح يجب أن تستند إلى رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاتفاقية ثلاثية للحد من الأسلحة تشمل كلًا من روسيا والصين“.
ورفضت الصين، التي تملك ترسانة تقدر بنحو 300 سلاح نووي وهي أقل بفارق كبير عن روسيا والولايات المتحدة، المشاركة في مثل هذه المحادثات.
وذكرت المتحدثة أن تصريحات بومبيو جاءت بعدما بحث مع نظيره الروسي ”الخطوات التالية في الحوار الأمني الاستراتيجي الثنائي في ظل وباء كورونا“.
كان ترامب اقترح في العام الماضي تفاوض الولايات المتحدة وروسيا والصين على معاهدة جديدة تحل محل معاهدة “ستارت” 2010 التي نصت على خفض الرؤوس النووية الأميركية والروسية والقاذفات والصواريخ المنتشرة على الأرض أو في غواصات لحمل الرؤوس إلى أقل مستوياتها خلال عقود.
وينتهي أجل اتفاقية “ستارت” في شباط المقبل إذا لم تتفق الأطراف الموقعة عليها على تمديدها لفترة تصل إلى خمس سنوات. وقالت روسيا إنها مستعدة لتمديد الاتفاق لكن إدارة ترامب أحجمت عن تحديد موقفها.