أكد الحرس الثوري الايراني أنه “سيرد بشكل حاسم على أي خطأ حسابي للأسطول الأميركي في الخليج”، واصفا “ادعاءات الجانب الأميركي حول حادث 15 نيسان بأنها “مزورة” وعلى “غرار أفلام هوليوود”.
وقال، في بيان تعليقا على التفاصيل التي كشفت عنها البحرية الأميركية عن قيام 11 زورقا تابعا للحرس الثوري بمضايقة سفينة حربية أميركية في مياه الخليج قبل أيام: “هذه الرواية هوليودية، ونوصي الأميركيين باعتماد بروتوكولات الملاحة والقوانين الدولية والابتعاد عن إطلاق الأكاذيب وفبركة الحقائق.. في الأسابيع الماضية شهدنا تصرفات متكررة للقوات الأمريكية في الخليج تهدد الأمن والاستقرار ومن ضمن هذه التصرفات قطع الطريق أمام سفينة الشهيد سياوشي خلال عودتها من مهمة في جزيرة أبو موسى في السادس من أبريل، بناء على المعلومات بالصندوق الأسود للسفينة الإيرانية فإن السفينة الأمريكية قامت بتصرفات خطرة جدا”.
ولفت إلى أن “الحرس الثوري بادر مؤخرا بزيادة جولاته التفقدية البحرية في مياه الخليج للحد من مواصلة التحركات غير القانونية وغير المهنية ولأجل تعزيز أمن السفن ومحاربة تهريب الوقود”.
وتابع: “لذا في تاريخ 15 نيسان وبعد الإعلان عن إطلاق النار في مناطق تدريبات محددة على الخارطة البحرية منذ وقت سابق، أرسلت بحرية الحرس الثوري 11 زورقا الى المنطقة حيث واجهت بوارج حربية أمريكية. وعلى الرغم من الممارسات الاستفزازية وغير المهنية من قبل البحرية الأمريكية الإرهابية وعدم اكتراثها لتحذيراتنا، أجبرت على الخروج عن مسار إبحار قواربنا بفضل صمود وشجاعة قواتنا”.
وطالب “الأميركيين باحترام القواعد الدولية والبروتوكولات البحرية في مياه الخليج وبحر عمان وتجنب أي مغامرات وروايات ملفقة وكاذبة”، معتبرا أن هذه “الممارسات الخطيرة للقوات الأجنبية خط أحمر وتهديد للأمن القومي الإيراني، وسيتم الرد بحزم على أي خطأ في الحسابات الأمريكية في مياه الخليج”.
وختم: “التواجد اللامشروع للقوات الأمريكية الإرهابية هو مصدر عدم الاستقرار في المنطقة، وأن الطريق الوحيد لتعزيز الأمن المستدام هو خروج الأمريكيين من غرب آسيا”.