عانت البريطانية تينا مولهيرن، 41 عاما، من جولة فاشلة من التلقيح الصناعي في شباط الماضي للحصول على طفل، وكانت تنتظر فرصة ثانية حتى يتم نشر إشعار على الموقع الإلكتروني لعيادة الخصوبة في الشهر الماضي لإعادة التلقيح.
لكن الخبر الذي تلقته لم يكن سارا، فقد تم تأجيل جميع العلاجات، بسبب أزمة فيروس كورونا.
بدأت تينا وشريكها لوك ديفيروكس، 38 عاما، في محاولة إنجاب طفل في أوائل عام 2018، في غضون عام من الاجتماع معا، لأنهما كانا يعلمان أن ساعة تينا البيولوجية تدق.
عندما فشل حدوث الحمل بشكل طبيعي، قررا استخدام عائدات بيع المنزل الذي تملكه تينا، قبل أن ينتقلوا معا في غلاسكو، لتمويل علاج الخصوبة.
كانت فرص تينا بالحمل الناجح منخفضة بالفعل، فقط 14 في المائة، وهي تدرك تماما أنه مع كل يوم، الأسبوع والشهر الذي يمر، يستمر في الانخفاض.
تقول تينا باكية: “كل شهر يتأخر العلاج ويأخذني بعيدا عن تحقيق أحلامي في أن أصبح أما. كلما كبرت في السن، ستصبح جودة بويضتي أسوأ “.
وتضيف: “الإخصاب في المختبر مُرهق، هناك كل الحقن والأدوية والعلاجات الغازية، شعرت بإحباط شديد عندما فشلت في الحمل خلال شهر شباط.. ولكن ما جعلني أتحمل هو الأمل في الجولة المقبلة، وقد سرق مني هذا الوباء حلمي”.
وتابعت: “أحاول أن أكون إيجابية لكن ليس من السهل معرفة أن هذه الأزمة قد قضت على فرصتي في أن أصبح أما.. سيتعافى معظمنا ويعودون إلى وضعهم الطبيعي، وسيصلح الاقتصاد، لكنني لا أستطيع تعذيب نفسي بفكرة أن إحدى النتائج هي أنني لن أنجب الطفل الذي أريده جدا”.