Site icon IMLebanon

أزمة المستشفيات والـHaircut والخطة الاقتصادية بين افرام ووزني

بحث النائب نعمة افرام أزمة المستشفيات مع وزير المال غازي وزني ومدير عام مستشفى سيدة لبنان المهددة بالإقفال كريستيان عضيمي وناقشوا كيفية الخروج من هذا الواقع الذي يهدد كل مستشفيات لبنان.

واعتبر افرام أن “تميّز القطاع الطبي في لبنان الذي أثبت جدارته في محاربة الكورونا مهدّد لأن المستشفيات نتيجة الأزمة المالية تجد نفسها عاجزة عن تجديد معداتها وماكيناتها الطبية”.

وأشار إلى أنه “ما من حلول سحرية، ولكن يتم حالياً معالجة أزمة المستشفيات قدر المستطاع عبر تحويل دفعات وزارة الصحة أسبوعياً الى المستشفيات للمساعدة على الصمود، ولكن ذلك غير كافٍ”.

وأكد أن “المستشفيات تعاني أيضاً من مشكلة متأخرات الضمان الاجتماعي والمؤسسات الأخرى… إذ إن دفع هذه المستحقات يتم بعد سنتين أو ثلاث ما يرتب خسائر هائلة على المستشفيات نتيجة تغيّر سعر الصرف على الدولار قد يؤدي الى الإقفال.

ولفت الى “أننا بحثنا مع الوزير وزني مشكلة متأخرات الضمان الإجتماعي وتغيّر سعر الصرف على الدولار والحلول المقترحة: إن Indexation ما يعني دفع قيمة الفاتورة بالليرة اللبنانية ولكن بالقيمة الحقيقية على الدولار حل صعب… لذا كان اقتراح حل آخر Factorization”.

وأوضح افرام قائلا: “الـFactorization هو الحل الثاني المقترح لأزمة المستشفيات ويعني الاستعانة بالمصارف لدفع الفاتورة الى المستشفيات واعتبارها دين بالعملة اللبنانية يدفع حين يسدد الضمان الاجتماعي المستحقات المتأخرة”.

كذلك، لفت الى “أننا ناقشنا مع الوزير وزني الـHaircut والخطة الاقتصادية وقد لمسنا منه عدم تمسكه بالـHaircut خاصة أنني أعتقد أننا قد نصل لخطة موازية وهي إنشاء صندوق وطني للشركات الاستثمارية وصندوق وطني لعقارات الدولة اللبنانية ما يمكننا من البدء بمرحلة تثمير الأصول اللبنانية الحل الأقرب للأزمة المالية”.