دعا النائب عاصم عراجي الى عدم المبالغة في التفاؤل فيما خص انتشار فيروس كورونا في لبنان، مشيراً الى أننا ما زلنا في دائرة الخطر، بانتظار نتائج الفحوص العشوائية التي تقوم بها وزارة الصحة في مناطق عدّة في لبنان، لأن ثمانين بالمئة من المصابين بالفيروس لا يعانون من عوارض ظاهرة أو قويّة.
وفي حديث لـ”صوت كل لبنان”، أكد عراجي أنه لا يمكن إعادة فتح الاقتصاد في لبنان والقطاع التعليمي إلا تدريجياً وضمن خطة معينة وإلا فسنعود الى النقطة الصفر.
ورأى أن العوامل المرتبطة بإعادة الدورة الاقتصادية والتخفيف التدريجي للإجراءات هي أولا تحقيق صفر إصابات، وإجراء فحوص عشوائية لعدد كبير من الناس ليبلغ العدد اليومي ألفين وخمسمئة فحص وتحقق نتائج سلبية.
وشدد انه قبل انتاج لقاح ضد فيروس كورونا لا يمكننا ان نقول اننا انتصرنا على الفيروس وعلينا ان نعتاد عالمياً على التعايش معه.
وعبّر عراجي عن خشيته من موجة ثانية من انتشار الفيروس مع انطلاق المرحلة الثانية من إعادة اللبنانيين.