ارتفع عدد ضحايا جريمة بلدة بعقلين الشوفية إلى 9 ضحايا، اثنان من البلدة: امرأة من عائلة التيماني، وكريم نبيل حرفوش، وشخصان من بلدة عرسال وخمسة عمال سوريين.
وفي التفاصيل الأولية للجريمة، بحسب معلومات غير مؤكدة نقلتها “الوكالة الوطنية للإعلام”، أن (م. ح) وشقيقه (ف. ح.) هما وراء جريمة القتل حيث كان الهدف منها شخص سوري الجنسية للثأر منه.
وبعدما عمد (م. ح) إلى قتل زوجته و4 سوريين، لحق به شقيقه لتهدئته فأرداه. وذهب في اتجاه منطقة زراعية، صودف وجود شخصين من عرسال، اعتقد أنهما سوريان فأرداهما. ولاحقًا، وبرفقة شقيقه، صادف شخصًا سوريًا فقتله.
ثم أوقف سيارته بالقرب من ثانوية بعقلين، وفر الشقيقان إلى جهة مجهولة تعمل العناصر الأمنية من جيش وقوى أمن وباقي الأجهزة على ملاحقتهما للعثور عليهما.
وحضر إلى بعقلين المدعي العام للاطلاع على سير الوقائع والتحقيقات.
كذلك حضر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة، الذي وضع رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط في صورة المعلومات الاولوية عن الحادثة.
وقال حمادة: “وراء ذلك قد يكون إما جريمة شرف أو للثأر”، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالات من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع وشخصيات عدة “مستنكرة الحادثة”.
وأضاف: “قوى الأمن وضعت اليد على خيوط الجريمة الأساسية وتبحث عن الجناة، وتوصلت إلى تحديد جزء من أسباب الجريمة”.
وتابع: “أشدّ على أيدي القوى الأمنية التي تبحث عن الجاني، وبعض الدلائل بدأ تتجمع وربما تدل على وجود مختل ولا بد من مطاردته والقبض عليه ومحاكمته سريعًا”.
من جهته، قال رئيس بلدية بعقلين عبد الله الغصيني إن “الجريمة المروعة التي حصلت في البلدة ذهب ضحيتها حتى الساعة 9 أشخاص، 4 منهم لبنانيون، اثنان منهم من البلدة وآخران من منطقة عرسال البقاعية، فيما الخمسة المتبقون هم من التابعية السورية”.
وأكد الغصيني أن “السوريين يقطنون البلدة منذ مدة ولا مشاكل أو شبهات تشوبهم”، لافتًا إلى أن “الجهود مستمرة لضبط الوضع في المنطقة مع وجود أكثر من ألفي سوري في البلدة”.
وأضاف: “الأسباب مجهولة حتى الآن فيما التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة”، مشيرًا إلى أن “من الممكن ان يكون المنفذون أكثر من شخص”.