أُفرج عن أكثر من ألف معتقل أجنبي بشكل موقت في إيران بسبب تفشي فيروس كورونا المستجدّ، وفق ما أعلن القضاء الإيراني الثلثاء، بعدما وجه خبراء في حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة انتقادات لطهران بشأن الموضوع.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين اسماعيلي: “ما فعلته إيران عبر ضمان صحة السجناء ومنحهم أذون خروج هو خطوة مهمة” مقارنة بما فعلته دول أخرى.
والأسبوع الماضي، دعت مجموعة خبراء في حقوق الإنسان إيران إلى توسيع لائحة المعتقلين الذين سيستفيدون من إذن خروج لتشمل “سجناء الرأي وحاملي جنسيتين والأجانب”.
وردًا على ذلك، قال اسماعيلي إن “الخبراء يجب أن يتحدثوا عمّا فعلته الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن المساجين”.
وأضاف في مؤتمر صحافي: “منحنا إذنًا (بالخروج) لأكثر من ألف أجنبي (…) بينهم رعايا لهاتين الدولتين”، من دون تحديد شروط الإفراج عنهم.
ورأى أنه لا ينبغي أن تُتهم إيران بـ”سلوك تمييزي”.