أشار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان إلى أنّه ليس ضد إعطاء فرصة لهذه الحكومة إنما لم يحصل شيء ايجابي ملموس حتى الآن لجهة وضع معالم كبرى للاصلاح والبدء به بالفعل.
وحذر في رسالته لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الدولة من الانفجار الذي يهدد الجميع في حال لم ترأف بمواطنيها، مشيرًا إلى أنّه لا يمكن أن تستقيم الأمور إلا بالمحاسبة واستعادة الأموال المنهوبة.
وناشد دريان المجلس النيابي أن ينظر إلى السجناء بعين الرحمة والعجل في ما يتعلق بقانون العفو على أن يكون شاملاً لمرة واحدة.
وقال للسياسيين: “لقد سترتكم كورونا إنما ما العمل امام انهيار العملة ودفع رواتب الموظفين؟ طفح الكيل يا ساسة لبنان من المأساة اليومية التي يعيشها المواطن من اذلال للناس على أبواب المصارف”.
وأضاف: “نحن مسؤولون عن الأزمات الاقتصادية والمالية والمعيشية التي يعانيها ملايين اللبنانيين والقدر الأكبر من المسؤولية يقع على عواتق الطبقة السياسية”.
وأكد أن “الجميع يقول انّ العملية الثلاثية بين الإدارة السياسية والبنك المركزي والقطاع المصرفي كانت في مجملها عملية انتحارية وكل ما حصل بعد 17 تشرين كان إنذاراً”.