تشهد بلدة بعقلين هذا الصباح حال ترقب بعد ليل ثقيل حيال المأساة التي شكلت صدمة كبيرة لأبنائها، وتمثلت بالجريمة المروعة مساء التي ذهب ضحيتها 9 أشخاص ولم يتم حتى الان توقيف الجاني الذي استخدم سلاحا حربيا للصيد.
وأشار النائب مروان حمادة الى انه لم يُعتقل أي أحد حتّى الان في جريمة بعقلين وهي ضمن نطاق عائلي، وكشف عن انه تبيّن أن الاخوين اللذين إختفيا تفرّقا، وذلك في حديث للـmtv.
ولم تتوان القوى الامنية ليلا وحتى الصباح، عن متابعة الجريمة إن على مستوى التحقيقات اللازمة، وإن على مستوى البحث عن الجاني الذي بات معلوما وهو م.ح. الذي بدأ مسلسل القتل بزوجته اولا وله منها طفلتان، مع عدم استبعاد أن يكون شقيقه ف. مشاركا بعدما ظهرت سيارته في أحد الأماكن القريبة من مسرح الجريمة المتنقل.
وعملت القوى الامنية من جيش وأمن داخلي ومعلومات وأمن دولة بمساعدة البلدية والمجتمع المحلي على مواصلة البحث في الاحراج المجاورة لمكان جريمة بعقلين وعلى مسافة تقارب الـ 20 كيلومترا مربعا، واستقدمت لذلك كلابا بوليسية لتعقب مسبب أو مسببي الجريمة، إلا أنه حتى الساعة لا أثر لهما.