يتوجه اليوم إلى بعلبك، فريقان من وزارة الصحة العامة لإجراء فحوصات PCR، الأول إلى مستشفى بعلبك الحكومي لإجراء فحوصات عشوائية، والثاني من وحدة الترصد الوبائي برفقة فريق من “الأونروا” إلى مخيم “ويفل” عند مدخل بعلبك الجنوبي المعروف باسم مخيم “الجليل”، بعد ثبوت حالة إيجابية لمصابة بالفيروس من التابعية الفلسطينية، نازحة من سوريا، من المقرر أن تجرى فحوصات لعائلتها وللمخالطين معها، بالإضافة إلى أخذ عينات عشوائية داخل المخيم وفي محيطه لما يزيد عن 50 شخصا.
وقد اتخذت منذ ليل أمس، تدابير مشددة عند مداخل المخيم من قبل القوى الأمنية وشرطة بلدية بعلبك، لمنع الدخول والخروج منه، فيما جالت سيارات بمكبرات الصوت داخله، دعت سكانه إلى التزام الحجر المنزلي، وعدم الاختلاط والتجمع في الساحات.