أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني إلى “أننا نحاول جمع لبنان شارعا موحدا قويا، فيأتي من يقسمه طائفيا من أجل شعبوية ضيقة ومكاسب سياسية رخيصة، وهذا ما شهده المجلس النيابي خلال مناقشة العفو العام”.
وأضاف، في بيان: “لم نطرح يوما ولم نرض ضولن نرضى بإطلاق من تورط بقتل جيشنا، ونحن أهل الجيش وحاضنته. ولم نطرح يوما أن يبرأ مجرمون، فما نطرحه ونؤيده احقاق عدل ضاع لسنوات، وغبن منسي وراء قضبان السجون”.
وأسف لأن “ثمة من يتناسى المطلب الإنساني لأهداف سياسية، وثمة من يهين شريكه في الوطن عن قصد أو عن جهل”. وهنا، أكد أن “الإسلام براء من الإرهاب، فكفوا عن إطلاق القاب تمس الإسلام على مجموعات ارهابية وعلى قتلة ومجرمين! هؤلاء لا دين لهم ولا مذهب. وأما المظلومون في السجون بشبه غير كفؤ فهؤلاء طائفتهم لبنان، لا تقسموهم ولا تمذهبوهم”.
وختم قائلا: “عودوا إلى وطنيتكم، وإلى انسانيتكم، وانصروا الحق والعدل بعد ظلم سنوات طوال”!