زار وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن برفقة وزير الاتصالات طلال حواط، الاربعاء، مستشفى المنية الحكومي واطلعا على حاجيات المستشفى من رئيس مجلس ادارة المستشفى علاء زريقة، مديرة المستشفى ديما جمال، وطالب زريقة “برفع سقف المستشفى لتلبية حاجات منطقة المنية الصحية”.
من جهتها، كرمت إدارة المستشفى الوزيرين، وقدمت لهما دروعا تذكارية “عربون شكر وتقدير على الجهود المبذولة لدعم المستشفى”، كما كرم رئيس “جمعية علم بالقلم” محمد عيد الوزير حواط على “وقوفه الى جانب الجمعية ودعمها على مختلف الصعد” وفي هذا السياق شكر اصحاب الشاحنات العمومية الذين كانو عالقين على الحدود العراقية – التركية الوزير حواط.
وتحدث حسن بعد الجولة، مبديا “ارتياحه للاستعدادات المتخذة من قبل مستشفيات المنطقة”، وأعرب عن “ارتياحه ايضا للمشاركة في عملية التضامن بين المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، والمجالس الادارية للمستشفيات الحكومية التي تجسدت نجاحاتها مع إدارة المستشفى”، وقال: “لفتتني الانجازات التي تمت استعدادا واحترازيا للكورونا”.
واضاف: “من الجيد أن نخلق من العدم كفاءة واستعدادا في زمن يعاني فيه كل العالم نقصا وشحا بكل المعدات التي نحتاجها لإنعاش أي مصاب بالكورونا، وفي نفس الوقت للعلاج الوقائي، والاستعدادات المتخذة تخدم وتستمر من بعد جلاء الوباء، ومن الواضح أن العمل يقوم على مجابهة الكوفيد-19، إلا أن غايتنا الأساسية هو تأهيل المستشفيات الحكومية وتجهيزها، حتى تواكب أهل لمنطقة في وضعهم الصحي”.
وتابع: أريد أن نصل الى مرحلة عدم تسجيل أي حالة كوفيد-19 في المنطقة، وهذا أمر جيد، وقد أخذت فرق الوزارة عينات وفقا للخطة التي وضعتها الوزارة، وكانت من أشخاص يعانون من امراض صدرية، ومن الذي يختلطون في تحركاتهم مع بقية المواطنين، بالإضافة إلى عدد من العينات العشوائية، وهكذا نتأكد أنه لا توجد عندنا إصابات مخصصة، وإنما يكون العمل جاهزا لاستقبال المرحلة الثالثة، عندما نبدأ بالتفكير بتخفيف بعض الضوابط بالتعبئة العامة، من بعد العاشر من أيار، حيث يكون عملنا مبنيا على معطيات دقيقة، وحسية، وعلمية مسؤولة”.
وشكر “الفريق الطبي، وكل الموظفين في المستشفيات الحكومية”، منوها “بأنهم كانوا على مستوى الرهان”، مؤكدا انه “معهم لتقوية هذا القطاع، وتعزيزه، بالامكانات والقدرات، ليكون في المرحلة المقبلة، قادرا على تقديم المتوجب منه لأهله، بكل ما يحتاجونه دون الاضطرار إلى اللجوء للعاصمة”.
من جهته، شكر حواط “جهود ومساعي الوزير حمد على مستوى البلاد كلها، وقال: “نشكره لمتابعته أول إصابة في الشمال، وقد اهتم بقوة لتأهيل وتجهيز المستشفيات الحكومية في طرابلس، ومختلف مناطق الشمال، وتمنى أن يظل وضع المنطقة آمنا لجهة الفيروس المستجد، والوزير نعرف حرصه على متابعة قضايا الشمال عن كثب، ونحن على اهبة الاستعداد للتعاون في كل ما هو ضروري، ومطلوب”.
واضاف حواط: “نشكر كل فعاليات المنطقة، والاستاذ كمال، والاستاذ محمد عيد لمواكبتهم لنا بمطالب المنية ومستلزماتها، وتحيات دولة الرئيس لكل فعاليات الشمال”.