اعتبر رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر أن “نتبع سياسيا أو زعيما “على العمياني”، أو أن نعمل إرادته وننفذ أوامره ونتشرب أفكاره لأنه يخدمنا في مصالحنا، ويغطي مخالفاتنا للقانون، لا سمح الله، أو لأنه يؤمن لنا وظيفة ولأولادنا من بعدنا، فهذه تبعية عمياء وهي شر”.
وأضاف، خلال العظة بالقداس الإلهي، لمناسبة عيد مار جرجس الشهيد: “نحن نتبع المسؤول الذي يعمل لخير الإنسان والبلد ونتخلى عنه من دون تردد حين لا يعود يعمل لخير الإنسان والبلد. نحن نتبع السياسي والزعيم الصادق والأمين على طموحات الناس وتعب الناس وأموالهم ونتخلى عنه من دون تردد حين لا يكون صادقا ولا أمينا على طموحات الناس وتعب الناس وأموالهم. لا بل نحن نسير والسياسي والزعيم جنبا إلى جنب، نحاوره، ونناقشه، وحتى نتحداه حتى يخدم أفضل ويكون مسؤولا أفضل وإلا فنحن نعيش تبعية عمياء وهي شر”.