وصفت “الكتلة الوطنية” المجلس النيابي بـ”مجلس القبائل”، معتبرةً أنه رسم فشله “بين الشعبويّة وسلق مشاريع القوانين”.
ورأت، في بيان، أن الحكومة فشلت أمام “المصالح المتناقضة لمن أتى بها”، مشددةً على أن “سياسيّي لبنان لا يحكمون لمصلحة المواطنين، فهم يعتبرون أنفسهم سلاطين قبائل تتحكّم برقاب العباد”.
وقالت “الكتلة”: “السلطة التنفيذيّة فشلت في اتّخاذ أيّة مقرّرات إصلاحيّة جذريّة كونها عالقة في شباك المصالح المتناقضة لمن أتى بها. كما أنها لم تتمكّن من إجراء التعيينات الماليّة في مصرف لبنان” في حين تتراوح التعيينات القضائيّة بين تجزئة مراسيمها وتعليقها”.
وأضافت: “في ما خصّ الاقتصاد، اكتفت الحكومة بتحديد رقم الخسارة ولم تتجرّأ على تحديد المسؤولين عنها ولم تقدّم خططًا إنقاذيّة”.