كشفت الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية في فرنسا ان ردود الأفعال السلبية حول الآثار الجانبية المتعلقة بعلاج كلوروكين الذي تم اختباره ضد “كوفيد-19″، تواصلت في الأسابيع الأخيرة.
إذ تم الإبلاغ عن 321 حالة، مشيرة إلى “أن ذلك يرسل “إشارة تنبيه” فيما يتعلق بعلاج “هيدروكسي كلوروكين”.
وأوضحت الوكالة أن مسحا لثلثي الحالات وعددهم 215 شخصا، كشف أن هناك صلة محتملة بين التأثير الجانبي للعلاج المرصود والأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض المصاب.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت أن المجتمع الطبي يأخذ على محمل الجد قدرات دواء “كلوروكين” المضاد لمرض الملاريا في علاج كورونا، فيما لم تثبت التجارب حتى الآن نجاح هذا العقار.
وأشار مدير برنامج الطوارئ في الصحة العالمية مايكل رايان، إلى إن “المجتمع الطبي والعلمي يأخذ قدرات كلوروكين وهيدروكسي كلوروكين في مكافحة كورونا، على محمل الجد، ويجري استخدامهما في عدد من الاختبارات وتم إصدار توصيات باعتمادهما في بعض الدول”.
وأضاف: “لكن لا توجد أدلة تجريبية عملية ناجمة عن اختبارات عشوائية أجريت بإشراف مناسب عليها تؤكد أنهما يعملان ضد COVID-19، لكن يوصى الأطباء بمراعاة الآثار الجانبية للدواء، لمنع إضرار المرضى قبل كل شيء، ونحن الآن نرى انتشارا للاختبارات التي يتم إجراؤها حاليا”.